أنت و العمل

هام لرواد الأعمال… أسباب خفية لمغادرة الموظفين مؤسساتكم

هام لرواد الأعمال… أسباب خفية لمغادرة الموظفين مؤسساتكم

 

مُعدّل دوران الموظفين أي انتقالهم من عمل في مؤسسة ما إلى أخرى، مؤشّر إلى مدى بقاء أي مؤسسة على المسار الصحيح، علمًا أن روّاد الأعمال المبتدئين لا يُدركون الأسباب البارزة التي تُسهم في مغادرة الموظفين فردًا تلو الآخر، وهو ما نتطرق إليه في السطور الآتية.

لماذا يغادر الموظفون المؤسسات سريعًا؟

في كلّ يوم، ينضمّ العديد من الموظّفين الجدد إلى المؤسّسات، مع توقعات وآمال غير واقعية؛ وفيما يظل البعض منهم ويتكيّف، يداوم البعض الآخر من دون أدنى روابط بالمؤسسات، أو يُغادر. يرجع استياء هؤلاء الموظفين إلى التوقعات التي لم تتحقّق. لذا، يدعو لي برانهام، مؤلّف كتاب The 7 Hidden Reasons Employees Leave في هذا السياق، إلى إنشاء أوصاف وظيفية واقعية، وجعل الاتصالات مفتوحة بين المديرين والموظفين لتحقيق أهدافهم وتوقعاتهم المشتركة. يستشهد الخبير الإداري والمستشار خالد البلوي بالكتاب المذكور آنفًا، للحديث عن الأسباب الخفية لمغادرة الموظفين أعمالهم، مُعدّدًا الآتي:

  • عدم التوافق بين الوظيفة ومن يشغلها: هناك أمر أساسي مفقود في العديد من المؤسسات، مُتمثّل في عدم اهتمام الإدارة بوضع الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة، كما البعد عن الإحاطة بطبيعة المواهب البشرية.
  • النقص في التوجيه: يؤجّل المديرون غير الفعّالين إعطاء الملاحظات للموظفين، على الرغم من أهميتها في النمو وبناء مؤسسات ناجحة.
  • فرص التطور القليلة: في إطار فرص التقدم والنمو القليلة، يضطر الموهوبون إلى الانتقال من شركة إلى أخرى من أجل النمو في المكانة والتعويض.

 

إقرأ أيضا:ما أفضل كتاب في مجال المال وريادة الأعمال؟ لائحة للقراء…

  • الشعور بعدم التقدير والاعتراف: يرغب الموظفون في الاعتراف بعملهم ومُكافأتهم على الجهود أو الأفكار المُبتكرة. لكن، عندما يُقابل الموظفون عدم الاعتراف، فإن إحساسهم بالكرامة يُلاحقهم ويحثّهم على مغادرة المؤسسة.
  • اختلال التوازن بين العمل والحياة: الإجهاد جرّاء أعباء العمل الزائدة، بصورة تخلّ بالتوازن بين الوظيفة والحياة الشخصية، فيما الضغوط الاقتصادية لا ترحم، تُنفّر الموظفين، خصوصًا أن بعض المؤسسات يستمرّ في مطالبة شخص واحد بعمل مهام وظيفتين!

فقدان الثقة في القيادة

إضافة إلى ما تقدّم، هناك فقدان الأمانة والثقة في القيادة العليا، وذلك عندما يُطلب إلى الموظفين القيام بمزيد من المهام التي تُثقل كواهلهم، عندما تزداد أرباح المؤسسة. عندئذ، تحتاج الأخيرة إلى التوقف عن الحديث عن الموظفين باعتبارهم أهم أصولها، فيما هي تُعاملهم كمواد مستهلكة أو “أشياء” أقل قيمة!

إقرأ أيضا:إجابات عن بعض أسئلة المقابلة الشخصية لإبهار مدير التوظيف
السابق
وظائف شركة حديد الكويت في مدينة الأحمدي الكويت – فرص وظيفية مثيرة للجهود الكويتية
التالي
أنواع مخطط المعلومات البياني