أنت و العمل

مقابلة العمل قد تخسرك وظيفتك.. كيف تتجاوز نقاط الضعف وتظهر قوتك؟

 

مقابلة العمل قد تخسرك وظيفتك.. كيف تتجاوز نقاط الضعف وتظهر قوتك؟

 

يسعى الباحثون عن العمل دائماً إلى فهم عميق ودقيق لعملية المقابلات الوظيفية، فهي اللحظة الحاسمة التي يتم فيها تحليل وتقييم قدراتهم ومؤهلاتهم؛ بوصفهم مرشحين للوظائف المختلفة. إن استيعاب نقاط القوة والضعف التي يمكن أن تظهر خلال هذه المقابلات يعد أمراً بالغ الأهمية لتحقيق النجاح المهني. ومن خلال مجموعة من الأمثلة التي قد تظهر خلال مقابلات العمل، سواء كانت تلك النقاط تعتبر قوة قابلة للاستغلال أو ضعفاً يحتاج إلى تطوير؛ سيتم تقديم مجموعة من التساؤلات التي تتناول جوانب مهمة تتعلق بالإستراتيجيات الفعّالة التي يمكن للمرشحين استخدامها لتحسين نقاط قوتهم وتقليل تأثير نقاط الضعف في المقابلة.

إضاءة: “في عالم المقابلات الوظيفية، يكمن سر النجاح في فهم واستثمار نقاط القوة والتغلب على نقاط الضعف”.

نقدم ضمن مجموعة من الأمثلة التوضيحية محاولة لتوجيه المرشحين وأصحاب العمل على حد سواء، نحو فهم شامل لنقاط القوة والضعف في مقابلات العمل، وكيفية التعامل معها بشكل مبني على الخبرة والاحترافية، بحسب موقع “coursera-org”.

نماذج من الإجابات عن سؤال “ما هي نقاط قوتك؟”

التعاون مع الفريق

إن التصريح خلال مقابلة العمل بأنك شخص متعاون للغاية، وبأنك استمتعت دائماً بالعمل ضمن الفريق؛ يعد إحدى أقوى السمات خلال المقابلة الوظيفية، كالقول إنك خلال وظيفتك السابقة كمحلل أبحاث تسويقية؛ قمت بقيادة مشروع شمل مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، ومجموعات التركيز، وأبحاثاً ميدانية واسعة النطاق، والتي استطعت من خلالها توظيف قدرتي على إلهام الآخرين في المواقف العصيبة، واستخدام أفكارنا داخل الفريق بشكل مشترك لإنشاء منتج جديد.

إقرأ أيضا:للمديرين: تعرفوا إلى المؤشرات الهامة لآداء الموارد البشرية

الاطلاع المستمر

إن الإفصاح عن كونك موظفاً تحب متابعة كل ما هو حديث ومتطور في مجال عملك؛ يعطيك الأفضلية في المقابلات الوظيفية، كقولك: أحب البقاء على اطلاع بأحدث الاتجاهات في صناعة التكنولوجيا. من خلال دوري الحالي، أعرف خصوصيات وعموميات العمل جيداً، لذا يمكنني توقع المشكلات قبل ظهورها. أنا متحمس للتلاعب بالأدوات الذكية في حياتي الشخصية، وقد أصبحت هذه السمة مفيدة في مكان العمل عندما أتعرف إلى أحد البرامج عن كثب.

الاهتمام بالتفاصيل

إن الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة التي تعبر عن خبرتك في المسمى الوظيفي؛ يعد من أهم المهارات والسمات المطلوبة لدى المدراء في العمل، لذلك يمكنك خلال المقابلة الوظيفية التحدث عن مدى اهتمامك بأدق التفاصيل، كأن تقول: باعتباري منشئ محتوى، أحب التفكير في أساليب جديدة للوصول إلى عملائنا. لكني معروف باهتمامي بالتفاصيل. فأنا أهتم كثيراً باختيار الكلمات؛ لأنني أؤمن بأن اللغة الدقيقة يمكن أن تحول القطعة من جيدة إلى رائعة، ولا أحب أن أفوت أي موعد نهائي.

نماذج من الإجابات عن سؤال “ما هي نقاط ضعفك؟”

النقد الذاتي

يمثل النقد الذاتي الذي يمارسه الشخص لنفسه نوعاً من نقاط الضعف التي يمكن أن يذكرها المتقدم للعمل، فالانتقاد المستمر والمتواصل بشكل شديد للنفس؛ قد يؤدي إلى الحديث السلبي عن النفس والإرهاق في نهاية المطاف، لذلك يمكنك القول: لقد وجدت أنه يمكنني تجنب النقد الذاتي من خلال تسجيل أهدافي وغاياتي ونتائجي الرئيسية وتخصيص وقت للاحتفال بالإنجازات الكبيرة والصغيرة. وهذا لا يساعدني فقط على التركيز على كيفية إفادة الفريق، ولكنه ساعدني أيضاً على التحسن في تحديد أولويات المهام الأكثر تأثيراً.

إقرأ أيضا:كيف يستطيع المسؤول حل مشكلة ضعف التواصل في الشركة؟

الخوف من التحدث أمام الجمهور

أنا شخص خجول بطبعي. منذ أن كنت طفلاً، كنت أشعر دائماً بالتوتر عند التقديم أمام الفصل، وقد ترجم ذلك إلى مكان العمل. قبل بضع سنوات، قمت بقيادة مشروع كبير وطُلب مني تقديمه إلى أعضاء مجلس الإدارة. لقد كنت متوتراً للغاية، لكنني أدركت أنه يجب عليَّ التغلب على هذا الخوف. لقد قمت بالتسجيل ما أود قوله عدة مرات أمام المرآة كوسيلة لممارسة التحدث أمام الجمهور. لم يساعدني هذا في اجتياز العرض التقديمي الأول فحسب، بل ساعدني أيضاً على الشعور بثقة أكبر كقائد. الآن أنا أساعد فريقي على بناء مهارات العرض التقديمي.

المماطلة في العمل

تشكل المماطلة نقطة سلبية في العمل لا يمكن تجاوزها، فالمماطلة تمثل عادة سيئة بالنسبة للمدراء؛ لما قد ينتج عنها من خسائر بعد مدة وجيزة، أعتقد أن هذا نابع من الخوف من الفشل، لأكون صادقاً. في وظيفتي الأخيرة لقد كان الالتزام بالمواعيد والأوراق المهمة أمراً ضرورياً لتحقيق النجاح، لذلك فقد بدأت باستخدام أساليب وسائل تنظم التقويم لإدارة وقتي بشكل أفضل، كما أن شطب الأشياء من قائمة المهام الخاصة بي يجعلني أشعر بالإنجاز، وقد تعلمت التعامل مع المهام الصعبة في وقت مبكر من اليوم عندما أشعر بالانتعاش وأقل احتمالية لتأجيلها.

القلق من توزيع المهام

قد يبدو من الصعب في بعض الأحيان القيام بتوزيع المهام على جميع أعضاء الفريق الذي تحاول أن تكون صديقاً مقرباً من جميع أفراده، كمحاولة جادة للسعي نحو الكمال إلى حدٍ ما في العمل، لذلك يمكنك أن تذكر بمقابلة العمل بأنك: قد تجد صعوبة أحياناً في تفويض المهام إلى زملائي في الفريق. وقد أدى هذا إلى تحمل الكثير من الضغوطات، لذلك فقد حاولت أن أكون متعمداً في التعرف إلى نقاط القوة لدى أعضاء فريقي وتفويض المهام التي تتوافق مع نقاط القوة تلك. لقد كان الأمر صعباً في البداية، لكنني رأيت أنه من خلال توصيل التوقعات الواضحة والثقة في فريقي، فإنهم يرتقون إلى مستوى الحدث وأتمكن من إدارة المشاريع بشكل أكثر كفاءة.

إقرأ أيضا:نصائح أساسية لليوم الأول في العمل من أجل ترك انطباع جيد

 

 

تابع نشمي للوظائف على

لمشاهدة جميع الوظائف الشاغرة اضغط هنا

لمشاهدة جميع الوظائف الشاغرة على جوجل نيوز  اضغط هنا

لمشاهدة جميع الوظائف الشاغرة على الفيس بوك اضغط هنا

لمشاهدة جميع الوظائف الشاغرة على انستقرام اضغط هنا

لمشاهدة جميع الوظائف الشاغرة على لينكد اضغط هنا

لمشاهدة جميع الوظائف الشاغرة على تويتر اضغط هنا

لمشاهدة جميع الوظائف الشاغرة على تلجرام اضغط هنا

 

السابق
فرص عمل في الامارات بتاريخ 23-04-2024
التالي
لتجنب خسارة الفرصة.. كيف تستعد لمقابلات العمل بكافة أشكالها؟