مهما كانت غايتك.. لهذه الأسباب يجب أن تتعلم مهارات التسوق
يُعد التسوق بمنزلة المغامرة والترفيه بالنسبة لمعظم الأفراد؛ حيث يمكنهم قضاء الكثير من الوقت برفقة الآخرين من أجل التنزه وشراء بعض المقتنيات خلال أكثر الساعات ازدحاماً في السوق، وسيكون بالنسبة إليهم شعوراً رائعاً الانتقال من مكان إلى آخر والتنزه بين المحلات التجارية.
لكن، لماذا لا يشعر معظم الأفراد بهذا السرور والغبطة عند الدخول للتسوق؟ وماذا تفعل إذا كنت لا تحب الاندفاع والدخول والخروج من أبواب المحال التجارية المتنوعة أو إذا لم يكن لديك كل الوقت كبقية الأفراد في التجول بين الأسواق والبضائع؟
إن كل ما عليك فعله هو تطوير مهاراتك في التسوق؛ لذلك يقدم لك موقع “linkedin.com” عدداً من النصائح التي ستساعدك على توفير الوقت والمال والحصول على المقتنيات التي ترتديها بالفعل من خلال التسوق الذكي.
الإنفاق ضمن الميزانية
هناك دائماً مبلغ محدد من المال يمكن للآخرين إنفاقه على التسوق؛ فالأفراد لا يُولدون وهم يمتلكون الفهم الحقيقي لمفهوم الاقتصاد والتسوق الذكي، لذا من المهم أن ندرك دوماً بأن التسوق ليست بالمجان، وأن الأموال التي نستخدمها لدفع الثمن ليست بلا حدود. من الأفضل أن تتم هذه المناقشات قبل وقت طويل من وصولك إلى المتجر مع أفراد عائلتك.
إقرأ أيضا:فروق بين منصات تداول العملات المركزيّة واللامركزيّةالتمييز بين الرغبات والاحتياجات
يمكن أن يساعد الأفراد فهم كيفية تحديد الأولويات والفرق بين الرغبات والاحتياجات في أثناء التسوق في امتلاك مهارات التسوق الذكي؛ فالرغبات ليست ضرورية للحياة اليومية وترتبط بالتسلية والترفيه، على عكس الاحتياجات التي تمثل الأمور الأساسية للأفراد من أجل العيش والبقاء.
لذلك؛ فإن التركيز على تلبية الاحتياجات الأساسية أولاً قبل الانتقال إلى الرغبات، وتحديد حجم الميزانية المتاحة وتخصيصها لتلبية الاحتياجات قبل النظر إلى الرغبات؛ يساعدك على توفير المال والوقت وإدارة التسوق بشكل ذكي.
إعداد قائمة بالمشتريات
سواء كنت تفضل التسوق بقائمة أو لا؛ فإن كيفية صنع واحدة هي مهارة مهمة لتتعلمها مع مرور الوقت. يمكن للقائمة المعدة مسبقاً المساعدة في تحديد الأولويات، واختصار الوقت، بالإضافة إلى توفير خطة للعمل على تسريع عملية التسوق وتقليل حجم الإلهاء الذي قد تقع فيه في أثناء التسوق.
اختيار المنتجات ذات الجودة والتحقق من تواريخ انتهاء الصلاحية
هناك الكثير من الأشياء التي يمكن للأفراد تعلمها في أثناء التسوق بين المنتجات المختلفة والمتعددة؛ حيث إن ما يجعل قطعة من المنتجات جيدة قد يختلف من نوع إلى آخر، ففي بعض الأحيان يكون من الأفضل الحصول على منتج غير ناضج تماماً من الفواكه والخضار، مثل الموز أو الأفوكادو لعدم استخدامه لبضعة أيام.
وقد يستغرق تعلم هذه التفاصيل وقتاً وكثيراً من التدريب العملي لدى معظم الأشخاص. ويُعد تعلم التحقق من تاريخ اللحوم ومنتجات الألبان أمراً مهماً أيضاً؛ حتى لا تعود إلى المنزل بأشياء قد تفسد خلال يوم أو يومين.
مقارنة سعر السلعة الواحدة
تُعد القدرة على مقارنة سعر المنتج الواحد بأكثر من متجر أمراً بالغ الأهمية؛ فقد لا يمتلك معظم الأشخاص المهارات الحسابية اللازمة للقيام بذلك، أو الرغبة في مقارنة الأسعار اعتقاداً منهم أن ذلك قد لا يحدث فرقاً كبيراً في سعر المنتجات، ولكن يجب أن نكون قادرين على مقارنة تكلفة المنتج الواحد؛ فهذه المهارة سوف تساعد الأفراد على اتخاذ خيارات اقتصادية.
إقرأ أيضا:هل تبحث عن عمل؟ 6 نصائح للعثور على وظيفة جديدةقراءة قوائم المكونات وملصقات التغذية
إن قراءة قوائم المكونات وملصقات التغذية يمنح الأفراد فهماً لما يوجد في الأطعمة التي يتناولونها؛ فهو يساعدهم في مقارنة العناصر لتحديد ما إذا كان أحد العناصر أكثر صحة من الآخر أو إذا كان يحتوي على مكون تحاول عائلتك تجنبه. وهذا مهم بشكل خاص إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من حساسية تجاه الطعام.
