أساليب غير تقليدية لتحفيز وتشجيع الموظفين.. تعرفي إليها

 

 

تحفيز الموظفين هو مفتاح الإدارة الناجحة للمنظمة، إلا أنّ هذا التحفيز لا يأتي دائماً بسهولة، فهو أمر يحتاج قادة مكان العمل إلى تعلمه ومراقبة فاعليته، وبلا شك أنّ الطرق العادية للتحفيز، تؤتي ثمارها وتؤدي إلى نتائج ملموسة جيدة، في حين أنّ إدراك الطرق غير التقليدية والتي قد تكون خارجة عن المألوف قد تساعد على رفع مستوى أداء الموظفين ونقله إلى مستوى آخر على المدى الطويل.
عبر السطور التالية تطرقنا إلى أبرز الأساليب غير التقليدية لتحفيز وتشجيع الموظفين وفقاً لمختص وشبكة احترافية مهنية.

 

ثلاثة عناصر رئيسة لتحفيز الموظفين

بداية أخبرنا المدرب والمختص في الشؤون الإدارية وتطوير الذات “محمد سليم” برأيه قائلاً: “أي رائد أعمال يهمه الحصول على أكبر عائد بأقل تكلفة، ويعتمد في ذلك على العديد من الموارد منها المورد البشري ورأس المال البشري والذي بلا شك تستثمر فيه الشركات حتى ترفع أداء الموظفين وتزداد نسبة انتمائهم للمكان، لذا تطرقت أدناه إلى ثلاثة عناصر رئيسية من أساليب تحفيز الموظفين، وهي:

الهندسة البشرية

ما يُعرف باسم “Ergonomics”، وهو علم قائم على دراسة البيئة والأدوات المناسبة للموظف أو العامل لزيادة إنتاجيته بالشكل الأمثل من خلال توفير بيئة صالحة للعمل، وفي ذات الوقت يكون متوفر له الحد الأدنى من الأدوات المطلوبة، أي ببساطة يتم توفير بيئة عمل محفزة وآمنة مع توفير كل الأدوات المطلوبة حتى يُنتج الموظف بشكل فعّال.

إقرأ أيضا:عزيزتي المرأة.. مهارات لتكوني قوية ومستقلة في العمل؟

الابتعاد عن اللوم والتصرفات السلبية

وهنا أنوه إلى ضرورة تجنب بعض التصرفات والكلمات التي تحبط الموظف وتقلل إنتاجيته، مثل تأنيب الموظف ولومه بشكل مستمر عند حدوث الخطأ أو إظهار عدم التقدير له وسهولة استبداله، واختيار الجمل التي تخلق طاقة وحافز لدى الموظفين مثل: “لدي ثقة بأنك لو أظهرت المزيد من التركيز، كنت ستُحقق نتائج أفضل وأثق في قدراتك دائماً”.

ربط العمل بالمتعة

ولعلّ شركة غوغل مثالاً، إذ إنها جهزت مكاناً للعمل بشكل يكون فيه أمتع الألعاب الترفيهية، وذلك حتى يرتبط العمل لدى الموظفين بالمتعة، كذلك لا بأس بابتكار وتطبيق الأفكار المختلفة مثل تبني فكرة موظف الشهر ومكافأة بسيطة للموظف.

ثلاثة أساليب غير تقليدية للتحفيز

شبكة “لينكد إن” الاحترافية، أشارت أيضاً إلى ثلاث طرق مميزة لتحفيز الموظفين في بيئة العمل، وهي:

وقت القيلولة

أثبتت الكثير من الدراسات أهمية القيلولة للصغار والكبار، فهي تساعد على استعادة الوعي، لذا من المفيد تبني فكرة تخصيص زاوية أو غرفة خاصة لقيلولة الموظفين حتى يستكملوا يومهم بشكل أكثر نشاطاً.

الفعاليات

أنّ تعمل الشركة على تنظيم أحداث ثقافية ملهمة لموظفيها، مثل المعارض الفنية والمحاضرات، وإذا كانت الشركة لا تستطيع إنشاء أو تبني هذه الفعاليات، فيُمكن استبدالها بالسفر والرحلات الميدانية كخيار يساعد على التجديد وتعزيز العلاقات بين الموظفين، جنباً إلى جنب تحفيز الإبداع لديهم فيأتون بابتكارات جديدة.

إقرأ أيضا:وظائف عمل لدى مجموعة كلايندينست في دبي

إجازة مختارة

بدلاً من تحديد عدد أيام أو أسابيع الإجازة، فقط اسمح للموظفين بتحديد العدد، إذ وجدت بعض الدراسات الحالة أن تنسيق الإجازات بهذه الطريقة لن يضر العمل، بل يخدم مصلحته وهو ما يشيد به “جو رينولدز”، الرئيس التنفيذي لشركة “Red Frog Events”.