أنت و العمل

أفكار عملية عن كيفية اكتساب مهارتي الإبداع والتفكير؟

أفكار عملية عن كيفية اكتساب مهارتي الإبداع والتفكير؟

مهارتا التفكير والإبداع مُهمّتان، في مكان العمل، لذا يحرص روّاد الأعمال وأصحاب الشركات على توافرهما في المرشحين إلى الوظائف، في العديد من المناصب.

3 أركان لمهارة التفكير الإبداعي

بحسب الدكتور حسن المراغي، المدرب والخبير، لا يمكن استحداث الإبداع من العدم، فالإبداع يتلخص في: القدرة والموقف والعملية.

  1. القدرة: يخلص العلم إلى أن البشر يمتلكون القدرة على الإبداع وتوليد الأفكار من خلال الجمع والتغيير وإعادة العرض أي من خلال جمع الأفكار فاستنباط فكرة جديدة منها، أو القيام ببعض التغييرات على الأفكار المتوافرة في الأصل، أو عرض الأفكار المتوافرة بطريقة مختلفة.
  2. الموقف: تتوقف القدرة آنفة الذكر على الموقف والعملية، مما يشير إلى ضرورة ان يمتلك الفرد مهارة المرونة في التوقعات والقدرة على تقبل التغيير وما هو غير اعتيادي.
  3. العملية: يحصل التغيير في الأفكار، بصورة تدريجيّة، ابتداءً مما هو متوافر وبالنظر إلى المعطيات التي يبحث عنها. لا فكرة تنبع من فراغ أو بصورة مفاجئة، كما في القصص والأساطير! مصدر غالبية الأفكار الإبداعية هو التغيير التدريجي للأفكار الشائعة والعمل على استنباط أخرى خلاقة.

5 خطوات لتطوير الفكرة الإبداعية

ويشير د. المراغي إلى خمس خطوات مساعدة في تطوير الفكرة الإبداعية، بالاتكاء على منهج Young’s Creative Process:

إقرأ أيضا:طرق مُساعدة في تطوير رواد الأعمال مهاراتهم القيادية
  • الانغماس: مرحلة جمع المعلومات التي تُستنبط من خلالها الفكرة؛ في هذه المرحلة، يجدر الاطلاع والقراءة ومشاهدة الصور والفيديوهات وآراء الناس.
  • الهضم: خلال مرحلة الهضم، يفكر الفرد في المعلومات التي سبق أن جمعها، مع البحث والتنقيب في فروع عن هذه المعلومات، وذلك حتى يصل إلى مرحلة يدرك من خلالها عناصر المعلومات وأبعادها.
  • الحضانة: خلال المرحلة المذكورة، يبتعد الفرد عن المشكلة التي أراد إيجاد حلول أو أفكار إبداعية لها، ويترك عقله الباطن في راحة لتحليل الموضوع. يتحقق ذلك من خلال تحفيز الحس الفني لدى الفرد، وذلك للتوصل إلى أفكار جديدة.
  • التنوير: خلال مرحلة التنوير، تظهر الأفكار وتطور، كما الحلول.
  • التأكد: خلال المرحلة المذكورة، تطرح مجموعة من الأسئلة للتأكد من صلاحية الفكرة.

 

كيفية تطوير مهارات التفكير؟

من جانب محمد الغامدي، المستشار الإداري، هناك آليات مساعدة في تطوير مهارات التفكير المختلفة، مثل:

  • المشي في الهواء الطلق أو مراقبة الأشخاص في المكتب أو خارج العمل أي الملاحظة المكثفة واستخدام أكبر عدد ممكن من الحواس لمشاهدة الأمور المثيرة للاهتمام والتفكير ببها لتطوير آليات أو أفكار تخدم مصلحة العمل.
  • قراءة الكتب تبقي العقل نشطًا. في هذا السياق، ينصح الغامدي بتطبيق استراتيجية القراءة النشطة، من قراءة واستيعاب ثم السؤال عن الوارد في المضامين والتنبؤ بالآتي لمواصلة التفاعل مع مواد القراءة.
  • تعلم كيفية عمل الأشياء وليس البحث عن حل حصرًا. يتحقق ذلك من خلال التدقيق في كيفية عمل الأشياء، بذا تفهم العمليات بطريقة أفضل، الأمر الحيوي لتحفيز مهارات التفكير والتحليل.
  • طرح الأسئلة: الفضول يجعل الأفراد أكثر ذكاءً، وفق عالم الأعصاب أراسيلي كارماجو، مما يعني أن طرح المزيد من الأسئلة يساعد في تطوير مهارات أفضل في حل المشكلات وتحفيز الذاكرة، خصوصًا إذا كانت الأسئلة صائبة وفي موضعها.
  • الألعاب الذهنية: هي مساعدة في تطوير مجموعة المهارات التحليلية، علمًا أن المتعة من مزايا الألعاب المذكورة.

 

إقرأ أيضا:نتائج مثيرة لاستخدام الموظفين أدوات الذكاء الاصطناعي
السابق
التنمية المستدامة..تحديات وفرص في طريقك نحو المستقبل
التالي
Job Opportunities in Ras Al Khaimah | Find Your Next Career