فقرة الهدف الوظيفي هامة للغاية، في السيرة الذاتية، فهي تثبت لقارئها أن المرشح للوظيفة يتمتع بتوجهات مهنية تتناسب مع هذا المسار الوظيفي، لذا تساهم الفقرة المذكورة بشكل مباشر في إحداث تأثير على مدير التوظيف.

أين يكتب الهدف المهني في السيرة الذاتية؟

بحسب شركة Ropbert Half العالمية والمتخصصة في استشارات الموارد البشرية، فإن الهدف الوظيفي هو فقرة افتتاحية موجزة تشرح لمديري التوظيف اتجاه المرشح الوظيفي، على أن تظهر الفقرة، في نص السيرة الذاتية، بعد الاسم وتفاصيل التواصل مباشرة. وتذكر “الشركة” الأميركية ثلاث نصائح هامة، للمرشح، في هذا الإطار:

1. استخدام الكلمات الرئيسة الواردة في إعلان الوظيفة، في الصياغة.
2. التركيز على القيمة، التي سيضيفها المرشح إلى المنصب الشاغر، علمًا أنه من الأخطاء الشائعة، عند كتابة الهدف الوظيفي، الإشارة إلى الرغبات.
3. ذكر بعض المهارات القابلة للتطبيق والخبرات العملية، ما يجذب انتباه قارئ السيرة.

نقاط هامة حول الهدف الوظيفي

تسلّط شركة Hubspot، بدورها، مجموعة من النقاط حول الهدف الوظيفي، وكيفية التعبير عنه، مثل:

إقرأ أيضا:تعرفي إلى أبرز أنواع مستندات الأعمال التجارية

• فهم الوصف الوظيفي أي البحث عن المهارات أو الخصائص التي يتطلبها شغل الوظيفة، علمًا أن المعلومات ترد في الوصف الوظيفي تحت قسم معنون “المهارات المطلوبة” أو “المسؤوليات الأساسية”. ثم، يصح تضمين السيرة بالمهارات أو السمات حتى يشعر مدير التوظيف بأنه وجد المرشح المناسب عند قراءة السيرة الذاتية.
• يجب ألا يزيد طول فقرة الهدف الوظيفي عن ثلاث جمل، على أن تكون الكتابة مباشرة وواضحة.
• الهدف من كتابة الهدف المهني هو ربط الخبرة السابقة بـ”الدور الجديد”، الأمر الذي يتطلب إيجاد نقطة وصل مناسبة.