يقع بعض الموظفين في فخ الانتظار حتى حلول موعد التقييم السنوي، لتحديد الأهداف التي يرغبون بالعمل عليها أو الإنجازات التي يطمحون إلى تحقيقها، أو هم يعينون الأخيرة، لكن سرعان ما يتلكأوا في تنفيذها. من المعلوم أن المدراء ليسوا مسؤولين عن تطوير الموظفين، بل يجدر بالأخيرين تطوير ذواتهم، لا سيما في المجال المهني، بصورة مستمرة. كيف؟

الفضول للتطور المهني

في إطار تطوير الذات، في الميدان المهني، تعدّد المنظمة والنادي الأميركي المتخصص في التطوير الوظيفي Work It Daily، النِقَاط الأربع الآتية:

• تحديد الأهداف مهما صغرت: حتى حلول موعد التقييم السنوي، للتعرف إلى مستوى الأداء، ومدى تحقيق الأهداف العامة للمنظمة (أو الشركة)، من المهم وضع أهداف أصغر على مستوى التطوير الشخصي وعلى مستوى المنظمة. يتحقق الأمر عبر التفكير في المهارات التي قد تساعد المرء في التقدم ووضع قائمة بالأهداف.
• الفضول: من المفيد قضاء بعض الوقت كل أسبوع في دراسة بعض الجوانب المتعلقة في مجال العمل (أو الشركة)، ثمّ طرح الأسئلة والأفكار على المديرين وزملاء العمل من أجل تطوير رؤى مدروسة لتحقيق النمو.
• لا للخوف من تجربة أمور جديدة: إذا كان المرء يتهيب من التحدث أمام الجمهور، مثلًا، يمكن تولي مشروع يتضمن هذه المهمة.
• التقييم: بالإضافة إلى التقييم الذاتي، من المهم سؤال زملاء العمل (أو حتى المدير المباشر) عن الآتي: الكيفية التي تسمح بالقيام بالمهام، بصورة أفضل؟ ومدى فعالية الخطوات الجديدة المتبعة أخيرًا، في إطار تطوير العمل، والتي لاحظها الفريق؟..

 

إقرأ أيضا:هل تبحث عن فرصة مثالية؟ وظائف واعدة للعمل عن بُعد

نقطتان جوهريتان للتطور المهني

تتحدث شبكة Indeed المهنية، بدورها، عن نقطتين جوهريتين في إطار تطوير الذات، في المجال المهني:

1 طريقة التفكير: عندما يغير الفرد الطريقة التي ينظر بحسبها للأمور، لا سيما في مجال العمل، هو سيتخذ مجموعة من الخطوات لتغيير الآليات التي يعمل وفقها، في النتيجة. لذا، من المهم أن يتقين المرء لما يمكنه وما لا يمكنه التحكم فيه، الأمر الذي يحسن نوعية الحياة بالمجمل، بما في ذلك الجانب المهني.

2 دليل موجه: يمكن أن يكون السعي لتحسين الذات أكثر فائدةً، في حضور دليل يوجه المرء، فوجود المرشد أو المستشار المهني ذو الخبرة ملهم ومساعد في تحقيق أكبر الأهداف، بخطوات سلسة.

 

 

 

إقرأ أيضا:تعرفي إلى أبرز أنواع مستندات الأعمال التجارية