تعرفوا معنا إلى مصطلح “الشركات الناشئة” ومراحل بنائها ونموها
أصبح مصطلحا “الشركات الناشئة” و”الستارت آب” متداولين لدى العديد من الموظفين والأفراد في المجالس المهنية، وترتبط الصورة الذهنية لدى الغالبية بأنّ مالك الشركة الناشئة هو الشاب أو الفتاة المليئة بالطموح والحماسة والرغبة في التغيير، جنباً إلى جنب مع الإبداع والابتكار وإدخال المفاهيم والتقنيات الجديدة لسوق العمل، ما يُحدث تأثيراً إيجابياً على المجتمع.
عبر السطور التالية تطرقنا إلى ماهية وماذا تعني الشركات الناشئة، وما المراحل التي تمر بها كل شركة ناشئة وجديدة في السوق، إضافة إلى بداية هذا المصطلح، كما أخبرتنا بذلك المختصة في إدارة وتطوير الأعمال وصناعة المحتوى مروى محيي الدين.
ما معنى الشركة الناشئة ومتى نشأ المفهوم؟
“مصطلح “الستارت آب” أو “الشركة الناشئة” هو مشروع جديد يكون في المراحل المبكرة من التطوير التجاري والعمليات، وغالباً المؤمنون بفكرة الشركات الناشئة هم مجموعة من روّاد الأعمال الذين تتكون لديهم فكرة لمنتج أو خدمة، ويبدأون في تطوير الفكرة ووضع الخطة والبحث عن شخص يموّل لهم هذه الفكرة، حتى يقوموا بإطلاق المشروع على أرض الواقع، ويحرصوا على أن تكون عملية النمو سريعة، كما ويركزون على نقطة النمو السريع لأنّ السوق متغير، وهم يريدون رؤية ثمرة الفكرة التي عملوا عليها، بدايةً يعمل رواد الأعمال على تسجيل الفكرة من خلال براءة اختراع أو حقوق الملكية، وفي هذه الحالة يضمن الشخص أنّ الفكرة له ولن يقوم شخص بسرقتها أو أخذها، ومن ثم يتم إطلاق المشروع ويمر بالمراحل المتعددة بالتدريج”.
إقرأ أيضا:هام للموظف… كيفية التغلب على الأسباب المتعسة في العمل؟كما وأضافت “محيي الدين” قائلة: “مصطلح “Start Up” أو “الشركة الناشئة” بدأ في أواخر 1990م، ومنذ آنذاك تكاثرت معارض وفعاليات الشركات للبحث عن المستثمرين”.
مراحل بناء الشركات الناشئة
ومن جهتها أشارت “مروى” إلى مراحل نشوء وتطور الشركات الناشئة، وهي:
- الاسم التجاري
- تسجيل الفكرة الأساسية
- إنشاء الموقع الإلكتروني
- أبحاث السوق
- كيفية إطلاق الشركة
- خطة العمل
- التمويل وطلب الدعم
- التحضير للإطلاق
- إنشاء المشروع
الاسم التجاري:
البحث عن اسم مناسب يحمل الفكرة، وبالتأكيد يتم اختياره حتى قبل التسجيل.
تسجيل الفكرة الأساسية:
وهي المرحلة التي يتم فيها ضمان تسجيل حقوق الفكرة وحمايتها من السرقة أو الانتحال مثل تسجيل الحقوق الملكية.
إنشاء الموقع الإلكتروني:
هناك دراسة أشارت إلى أنّ 40% من عمليات زيادة المبيعات كانت بسبب الموقع والخدمات التي يتم عرضها عبر المنصات الرقمية والإلكترونية.
أبحاث السوق:
وهنا يتم فيها البحث عمّا إذا وجدت فكرة مشابهة في السوق، ومنْ هم المنافسون في السوق، وفي هذه المرحلة أيضاً تتم دراسة كافة الخصائص والأمور المتعلقة بالمنتج أو الخدمة.
إقرأ أيضا:كيفية المُنافسة في العمل للتطوّر في الحياة المهنيّة؟كيفية إطلاق الشركة:
ويتم التركيز في هذه المرحلة على المنصات الرقمية، كيفية توسيع ونمو العمل التجاري، وضع آليات لسير نمط العمل.
خطة العمل:
كيف يُدر المشروع التجاري عليك الربح وكيف تجني الأرباح من منتجك أو خدمتك، ما هي الأمور المميزة لمشروعك دون سواه وما هي ميزتك التنافسية؟.
إقرأ أيضا:مصادر لزيادة أموالك.. كيف يمكنك الحصول على دخل إضافي من دون رأس مال؟التمويل وطلب الدعم:
ما هي كمية الأموال التي يحتاج لها المشروع التجاري، وكم ستجني من أرباح مالية جرّاء هذا المشروع في كافة المراحل، وفي هذا السياق يتم في هذه المرحلة البحث عن أشخاص مساعدين وممولين سواءً كانوا حاضنة أعمال أو مسرعة أعمال أو مستثمرين، كذلك العائلة والأصدقاء، والحصول على قرض من البنك، كذلك التمويل الجماعي الذي هو بمثابة مجموعة من الأشخاص المستثمرين في أجزاء من المشروع مقابل أرباح.
التحضير للإطلاق:
من خلال عمل خطة تسويقية وحملة تسويقية دقيقة من خلال اختيار المنصات والإعلانات التي ستظهر فيها، وعمل الصفحات والعروض للأشخاص المستهدفين.
إنشاء المشروع:
وهنا يتم تقييم المشروع التجاري وما إذا كان سينجح أم يفشل.
