أنت و العمل

إجراءات إداريّة “تدمّر” الموظّفين

 

المُمارسات الإداريّة مؤثّرة في أعضاء فريق العمل، سواء سلبًا أو إيجابًا؛ ربّما يقوم بعض المديرين باتخاذ بعض الإجراءات عن غير قصد، لكن عواقب هذه الأخيرة “مدمّرة” لأداء الموظفين ومُقلّلة من معنوياتهم!
في الآتي، بعض الإجراءات الإداريّة التي تدمّر الموظّفين.

خاصّ بالمديرين: للحذر من المُمارسات الأربع الآتية…

المُمارسات الإداريّة الخاطئة، تشتمل على: تقييم الموظّفين، بناءً على خدمتهم للرئيس وليس على إنجازهم

يتحدّث المُدرّب المتخصّص بالتحفيز والتطوير الشخصي أحمد السومحي، بإيجاز، لـ”سيدتي” عن أربع ممارسات على المديرين الحذر من القيام بها، هي:

  • اتخاذ القرارات من دون الرجوع إلى الموظّفين واستشارتهم أو الأخذ بآرائهم.
  • إرسال تعاميم إداريّة مفاجئة، بكثرة.
  • تقييم الموظّفين، بناءً على خدمتهم للرئيس وليس على إنجازهم.
    تسليم الموظف المُنجز مهام الموظف المتخاذل مرفوض
  • تسليم الموظّف المُنجز مهام ذلك المتخاذل، لأن الأخير مميّز في عينيّ المدير!

إجراءات إداريّة سيّئة شائعة

من الهامّ مناقشة أخطاء أحد الموظفين، لكن وجهًا لوجه، وليس أمام حشد الموظفين الآخرين

تُشير شبكة “لينكد إن” الاحترافيّة إلى إجراءات إداريّة سيّئة إضافيّة، قد يزاولها المديرون، هي:

إقرأ أيضا:إشارات تدل على إقالتك من وظيفتك بالعمل بشكل هادئ
  • القيادة عن طريق شاشة الحاسوب: تصف الحالة الشركة التي تمتلك برنامجًا يعرض قدرًا لا يُصدّق من التفاصيل حول كلّ ما يفعله الموظّف، فلا يقضي المدير وقتًا في العمل معه، وجهًا لوجه، بل يعتمد في كلّ قرار أو تعليق يُقدّمه على ما تظهره البيانات الواردة أمامه. في هذه الحالة، عندما يتمّ الضغط على موظّف للاستجابة لاحتياجات البيانات، سيجد طريقة لإدخال المعلومات لإسعاد المدير من دون أي رضا وظيفي! بالمقابل، يجدر بالمديرين قضاء بعض الوقت مع موظّفيهم، عوضًا عن النظر إلى الشاشة طوال اليوم.
  • التعامل السلبي مع مُشكلات العمل: من الهامّ مُناقشة الأمور السلبيّة وأخطاء أحد الموظّفين، وجهًا لوجه، وليس أمام حشد الموظّفين الآخرين أو مُديري الأقسام. في سياق التواصل المكتوب عبر رسائل البريد الإلكتروني الجماعية، لا تُفيد الإشارة إلى أخطاء الموظفين، إذ ينبغي أنّ يتم التعامل مع جذر المشكلة ومحاولة التغلّب عليها بشكل إيجابي.
  • الإدارة التفصيليّة: هي تجعل الموظّفين يسألون عن التفاصيل، والتحقّق منها باستمرار، مع دفع مدير الفريق إلى القيام بالمهام حسب طريقته، من دون الاستماع إلى الأفكار. بالطبع، يدفع هذا الأمر بإنتاجيّة الموظفين إلى أدنى مستوياتها، ويحثّهم على البحث عن مكان أكثر سعادةً.
    الموظّفون يبحثون غالبًا عن وظائف تحقّق النموّ المهني طويل المدى
  • البعد عن مناقشة الخطط طويلة الأجل: يبحث الموظّفون غالبًا عن وظائف تحقّق النموّ المهني طويل المدى، وليس تلك التي تملأ جداولهم بالمهام وتُدمّر طاقاتهم، لا سيّما الموظفين من ذوي الأداء والإبداع العاليين، والذين يمتلكون رؤى مستقبليّة.
    المدرب المتخصّص في التحفيز والتطوير الشخصي أحمد السومحي

تابع نشمي للوظائف على

لمشاهدة جميع الوظائف الشاغرة اضغط هنا

لمشاهدة جميع الوظائف الشاغرة على جوجل نيوز  اضغط هنا

لمشاهدة جميع الوظائف الشاغرة على الفيس بوك اضغط هنا

لمشاهدة جميع الوظائف الشاغرة على لينكد اضغط هنا

لمشاهدة جميع الوظائف الشاغرة على تويتر اضغط هنا

السابق
وظائف عمل لدى مركز الدكتور محمود مدلل التخصصي في طولكرم
التالي
حقيقة فرض 8 دولارات شهريا على الحسابات الموثقة في تويتر