أنت و العمل

Gamification… كل عمل يصبح ممتعًا عند تحويله إلى لعبة

Gamification… كل عمل يصبح ممتعًا عند تحويله إلى لعبة

يشيع استخدام مُصطلح Gamification، في الآونة الأخيرة، أي إدخال مفهوم الترفية والتلعيب إلى الأساليب التعليمية. وقد تجاوز المفهوم ذلك إلى المهن والإدارة. فما هو أساس المصطلح؟ وما هي الفوائد الناتجة عن مفهوم اللعب أو التلعيب في بيئة العمل.

ما هو مفهوم اللعب في بيئة العمل؟

تقول المتخصصة في الموارد البشرية لمياء بادغيش لـ”سيدتي. نت”، إن “Gamification مصطلح للمبرمج البريطاني Nick Pelling يقضي باستخدام الألعاب في مجالات عدّة، مثل: التعليم وإدارة الشركات”، وتزيد أن “المصطلح عبارة عن مفهوم يتعلق بأسلوب التفكير باللعب، بصورة تُشرك الأفراد وتُحفّزهم على التعلم وحل المشكلات”. وتُعدّد فوائد المفهوم، في:

  • تسهيل التعلم والتدرب على العمليات الصعبة.
  • التحفيز على التعلّم الذاتي.
  • إضافة حياة لروح الفريق ورفع مستوى العمل الجماعي.
  • إمتاع العاملين ودفعهم إلى التخلص من الضغوط النفسية.
  • تسهيل التواصل الداخلي.
  • المساعدة في الجمع بين السهولة والمتعة وبين الأعمال اليومية.
  • تطوير المهارات بطريقة تبعث الرضا في صفوف العاملين.
  • تنمية مهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي.
  • تحسين مؤشرات الأداء.
  • مُثابرة أعضاء فريق العمل وتقليل الأخطاء.
  • زيادة مُعدل الرضا الداخلي وخلق بيئة عمل مثيرة.

 

إقرأ أيضا:مواصفات الموظف الناجح

عناصر اللعب

تذكر بادغيش أن “في اللعب، العديد من العناصر المُساعدة على رفع الإنتاجية، مثل: التشويق والتحفيز والمتعة وإثارة الدافعية”، وتضيف أن “الإدارة باللعب تجعلها أكثر قبولًا، مع التعبير عن الحرية من خلال اللعب، وفق الآتي:

  1. حرية الفشل، إذ يسمح اللعب بحدوث الأخطاء، من دون وقوع العواقب.

    حرية التجربة أي ابتكار طرق جديدة في حل المشكلات.

  2. حرية اتخاذ مواقف مختلفة، إذ يُشجع اللعب اللاعبين على رؤية المشكلات، من وجهة نظر مختلفة.
  3. حرية بذل الجهد، إذ يسمح اللعب بخوض مراحل من النشاط المُكثّف والركود النسبي.

وتقول بادغيش إنه “من الدواعي الهامة للاستثمار في اللعب، في التعليم والإدارة ومجالات عدّة، هو إحصائيات نشرها موقع Talent LMS المُتخصّص في التدريب الإلكتروني، تُفيد بأن اللعب يجعل 89% من الموظفين يُحقّقون المزيد من الإنتاجية و88% منهم يشعرون بالمزيد من السعادة. كما يعتقد 89% من الموظفين أن مهامهم ستكون أكثر متعة إذا اقترنت باللعب والترفيه”. وتشير إلى تجارب متعلقة، مثل: شركة “نينتندو” المتخصصة في ألعاب الفيديو، والتي صممت Nintendo LABO لتعليم مبادئ الهندسة والفيزياء والبرمجة الأساسية. وتلفت إلى أنه “يُمكن ابتكار دورات تعليمية وعملية، بالاتكاء على مفهوم تلعيب الصغار والكبار والعاملين وكل الفئات العمرية ليصبح التعليم والتطوير وإيصال المعلومات أكثر متعةً. كذلك، يصحّ استخدام هذه الآلية في التواصل مع العملاء وإعداد برامج الولاء. مثلًا: في شركة Discovery Insure الشهيرة في جنوب أفريقيا، صمّم برنامج سلوك يكافئ العملاء على القيادة الجيدة، إذ يتم من خلال البرنامج قياس السرعة والانعطاف والقيادة لمسافات طويلة والقيادة الليلية واستخدام الهاتف المحمول طوال فترة معينة. ووفق مدى حسن تعامل السائق مع المعايير المحددة، ستتم مكافأته على “السلوك الجيد” من خلال تقديم الوقود بالمجان والخصومات والتخفيضات المحتملة في الأقساط الشهرية”.

إقرأ أيضا:المهارات المفضلة والأساسية للتعلم من أجل المستقبل القريب

 

السابق
كيفيّة تنظيم العمل الإداري في الشركات والمُنظّمات؟
التالي
وظائف جمعية العون الصحي الاردنية – فرص عمل ممتازة في الأردن