بدأت إدارة “تويتر” خلال الساعات الماضية بإبلاغ الموظفين بقرار “تقليل القوى العاملة” الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة الموافق 4 نوفمبر 2022، جاء هذا القرار على إثر استحواذ “إيلون ماسك” على موقع تويتر، ومن ثم قرر “ماسك” إعادة هيكلة الموقع عبر الإعلان عن سلسلة من القرارات كان من ضمنها تغيير مسار عمل الشركة ووضع خارطة جديدة لنظام الإدارة وعمل الموقع.
ووفقا لما ذكر في موقع “The verge” فقد تضمنت مذكرة الإيقاف عن العمل الآتي “نحن ندرك أن هذه تجربة صعبة ولابد أن تحدث وفقا لمسار الشركة الجديد”، ورغم ذلك لم تفصح المذكرة بشكل تفصيلي عن عدد الموظفين المقرر إيقافهم عن العمل داخل الشركة، إلا أنه ووفقا للتوقعات فإن جميع التكهنات تشير إلى أن “ماسك” يسعى لطرد ما يقرب من 7500 شخص أي نصف الموظفين بالشركة.
جاء قرار تسريح نصف القوى العاملة من شركة تويتر، على إثر رغبة “ماسك” في تلافي حجم الخسائر والسيطرة على تكاليف تويتر، على أن تكون حجم الإيرادات أكبر من التكلفة، لذا وضع ضمن خطته عملية ترشيد استهلاك الكوادر سعيا لتحقيق هدفه، وما أن تلقى الموظفون صباح اليوم مذكرات عمليات التسريح، حتى بدأ بعضهم بإلغاء ربط حساباتهم على Twitter بعناوين البريد الإلكتروني للعمل تبعا للسياسة التي تفرضها الشركة.
تويتر يخسر أكثر من مليون مستخدم
واجه تويتر خسارة كبيرة في عدد المستخدمين وصلت لأكثر من مليون مستخدم منذ استحواذ “إيلون ماسك” على تويتر مقابل 44 مليار دولار، ووفقا لما ذكر في صحيفة “dailymail” البريطانية، فقد أشارت تقارير إحدى شركات البيانات إلى أن هذه الخسارة نتجت لعدة أسباب، والافتراض الأول يميل إلى إلغاء البعض لحساباتهم بسبب الاحتجاج، والافتراض الثاني يشير إلى قيام شركة تويتر ذاتها بتعليق حسابات المستخدمين.
إقرأ أيضا:أفضل طرق ضبط سطوع شاشة الهاتف أو الكمبيوتر لحماية عينيكووفقا لتقارير شركة ” Bot Sentinel” فقد تم إلغاء تنشيط ما يقرب من 877000 حساب وتم تعليق 497000 حساب آخر، خلال الفترة ما بين الـ27 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر للعام الجاري، وأشار بعض الخبراء إلى أن سبب الزيادة الطفيفة في خسارة تويتر لمليون مستخدم يعود لرغبة Twitter في إتخاذ إجراءات بشأن الحسابات التي تنتهك عن قصد قواعد Twitter.
ووفقا لشركة VPNOverview، فإن عمليات البحث عن “آلية حذف حساب تويتر” ارتفعت بنسبة 500% خلال الفترة ما بين 24 أكتوبر وحتى 31 أكتوبر، لذا يتوقع الخبراء أن تواجه المنصة بعض الأزمات خلال الفترة القادمة.
