أنت و العمل

هام للرؤساء التنفيذيين… طرق بناء وتطوير استراتيجية الشركات

هام للرؤساء التنفيذيين… طرق بناء وتطوير استراتيجية الشركات

 

 

في عالم يُعاني فيه الرؤساء التنفيذيون من الإفراط في تناول الكافيين والتوتر وضيق الوقت، يلجأ كثيرون إلى قوالب “جاهزة” عن خطط العمل والاستراتيجيات عبر الإنترنت أو من خلال زملاء العمل، ما يقود إلى تعزيز التفكير قصير الأجل. تنعكس آثار تنفيذ تلك الاستراتيجيات بصورة سيئة على العمليات التشغيلية وتظهر مدى صعوبة تحقق الأهداف المرسومة. في الآتي، طرق بناء استراتيجيات العمل الناجحة.

ما هي استراتيجية العمل؟

بحسب Vistage، المنظمة المتخصّصة في تدريب القادة التنفيذيين وأصحاب الأعمال، استراتيجية العمل هي خريطة طريق أو خُطّة تحدد الأهداف والإجراءات (أو الخطوات اللازمة لتحقيق الهدف النهائي). يجب مشاركة هذه المبادئ التوجيهية في أنحاء المنظمة حتى تصل الأخيرة إلى أهدافها.
عند تطوير وبناء الاستراتيجية الناجحة، يجب وضع الأمور الآتية في الاعتبار، بحسب المنظمة:

  • استثمار الوقت في مرحلة ما قبل العمل: يجب الحرص على إجراء بعض البحوث والحصول على المعلومات ذات الصلة قبل إعداد الاستراتيجية.
  • تطوير رؤية حقيقية: الرؤية عبارة عن بيان يتضمن لمحةً سريعةً عن المستقبل، كما تطلعات الشركة وأين تريد أن تصل؟
  • تطوير استراتيجية مرنة: يُمكن للشركات التفكير، على المدى الطويل، مع التحلي بالمرونة. على سبيل المثال، يُعدّ تحليل واقع القوى الخارجية مكونًا حاسمًا في تطوير استراتيجية العمل وتضمين الأخير آليات التغيير والتكيف، بناءً على المعلومات الجديدة، كما تنظيم مواعيد لإجراء الاجتماعات بصورة دورية.
  • إشراك الأفراد ذوي الأهمية في الاستراتيجية: في الوقت الذي توظف فيه الشركات المزيد من الموظفين من جيل الألفية، بات هناك شفافية أكبر. صحيح أن بعض الخبراء لا يؤيد إظهار أهداف ومخططات الشركة لكل الموظفين، لكن لا بأس بإطلاع الأفراد من ذوي الأهمية القصوى في الشركة والذين يمكن الوثوق بهم، حينما يتعلق الأمر بالخطة الاستراتيجية.
  • قياس النتائج وتنفيذها: كل استراتيجية قابلة للتنفيذ والتقييم وقياس النتائج؛ يتم ذلك عن طريق تتبع أداء العمل واستخدام مؤشرات الأداء الرئيسة التي تتماشى مع الخطة الاستراتيجية، كذلك إعداد تقويم خاص بالشركة لتنظيم الاجتماعات، وتعديل الاستراتيجية متى استلزم الأمر ذلك.

أهداف واضحة وطويلة المدى

عند إعداد خطة استراتيجية طويلة المدى، لا بد من الإجابة عن الأسئلة الآتية، بحسب مجلة “فوربس” الأميركية:
1. ما نوع المنتجات (والخدمات) المرغوب تقديمها؟
2. من سيكون العملاء؟
3. ما هي الأسواق المرغوب الانتشار فيها والأنشطة للوصول إلى الحالة المستقبلية المنشودة؟
بالإضافة إلى الأسئلة المذكورة آنفًا، يُفيد التركيز بحسب “فوربس” على النقاط الآتية:

إقرأ أيضا:مهارات للتواصل يجب أن تكتسبها قبل أن تذهب إلى الوظيفة
  • تحليل دقيق للفرص المستقبلية، وكيفية التطور مع مرور الوقت، كما جمع المزيد من البيانات والحقائق للتأكد منها وتحديد المخاطر والتحديات المتوقعة للوصول إلى هذه الفرص ورصد خطة معالجة أو مضادة لذلك.

    الحفاظ على حس التنافس: التأكد من أن الاستراتيجية تنافسية، بمعنى اختيار سوق لم تطرقه من قبل أو ينقصه المنتج أو الخدمة أو أن المنافسة فيه قليلة أو معدومة، وذلك لأن الحفاظ على الميزة التنافسية يسهم في بناء علامة تجارية مميزة والحصول على حصة سوقية تضعك في مكانة جيدة.

  • التقييم والاختبار: مراجعة وتحديث الاستراتيجية، بصورة دورية، للتأكد من أنّها صالحة في جميع الأوقات وتلبي أهداف الشركة واحتياجات السوق، علمًا أن إجراء التقييم المستمر يُجنب الوقوع في الأخطاء ويقلل من التكاليف. يُمكن إجراء ذلك على مراحل قصيرة ومتفرقة.

    وضع المخاطر في الاعتبار، في إطار الخطة، كما قبول الإخفاقات. باختصار، يصح استخدام الرؤى الفريدة المكتسبة من النجاحات والفشل للتعلم من التجربة السابقة وتحسين المستقبل.

السابق
وظيفة مهندس تخطيط لشركة KEO International Consultants في إمارة أبوظبي ، الإمارات العربية المتحدة
التالي
وظائف ميديكلينيك الشرق الأوسط في دبي ، الإمارات العربية المتحدة