مهارات يحتاج إليها رواد الأعمال لإنجاح مشاريعهم الناشئة
لا تغني الدرجة العلمية التي حصّلها رائد أو رائدة الأعمال عن إتقان مجموعة من المهارات، التي تُمكنهم من دخول سوق العمل بنجاح وتضمن لهم الاستمرارية ونيل السمعة التجارية الجيدة.
في السطور الآتية، مهارات يحتاج إليها روّاد الأعمال.
مهارات رئيسة مشتركة بين رواد الأعمال الناجحين
بحسب إبراهيم خليفة، مدرب دولي ومتخصص في التقنية المالية وتطوير الأعمال، هناك مهارات رئيسة ومشتركة بين رواد الأعمال الناجحين، هي:
1. امتلاك رواد الأعمال رؤى واضحة لما يرغبون بتحقيقه، على المديين القريب والبعيد أيضًا.
2. القدرة على الإبداع والابتكار، مهارة جوهرية، وذلك لحاجة روّاد الأعمال الدائمة للتجديد والإبداع.
3. امتلاك مهارة القيادة والقدرة على إلهام من حولهم وتحفيزهم.
4. القدرة على التكيف والتأقلم، مع اختلاف الظروف المحيطة، وتطويع الاستراتيجيات، بالاتساق مع التطورات.
5. الإدارة المالية، إذ يحتاج روّاد الأعمال إدارة المال بذكاء وامتلاك القدرة على إدارة التدفق
مهارات لازمة لنمو المشروع الناشئ
بحسب عبد المجيد السليم، المستشار الإداري، هناك خمس مهارات على روّاد الأعمال إتقانها:
- تعلم مهارات التأثير في الآخرين: كان وارن بافيت ألقى خطابًا، مع بيل غيتس؛ عندما سأل أحد الطلاب بافيت حول أكثر الأمور التي تجعل الشخص ذا قيمة، هو علق أهمية على الالتحاق بدورة متخصصة في مهارات التواصل والبيع، إذ من دون القدرة على التأثير، لا يُمكن تقديم الذات للآخرين وتحقيق الشهرة في مجال العمل.
- إبهار العملاء: تطبيق طرق مختلفة لتحسين الخدمات المقدمة للجمهور وإبهارهم وابتكار السبل المساهمة في الحفاظ على الالتزامات والوعود تجاههم، من أجل البقاء في صدارة المنافسة.
- الرؤية: تتمثل القيادة الحقيقية في مقدرة رائد الأعمال على شرح رؤيته، خلال 90 ثانية أو أقل.
- خطة العمل: هي مفيدة للاطلاع عن كثب على المال الذي يمتلكه رائد الأعمال والتكاليف والعائدات على المجهود، بالإضافة إلى طرق تسويق العمل وآلية تصنيع البضائع. أضيفي إلى ذلك، تساعد خطة العمل في إيضاح فكرة رائد الأعمال للآخرين، حتى يستطيعوا إدراكها، إذ لن يتمكن رائد الأعمال من العمل بمفرده. كما تسمح الخطة المذكورة بتتبع سير العمل ومعرفة مدى تقدمه والتعديلات التي يحتاج إليها.
- طرح الأسئلة: يذكر السليم أن “الراحل ستيف جوبز قال مرة إن غالبية روّاد الأعمال لايتسائلون لماذا يقومون بما يقومون به ولا يُفكرون بعمق أثناء إدارة أعمالهم، بخلاف قصة شركة “ابل” التي انتقل موقعها الرئيس من ساحة مواقف السيارات إلى المصنع، فقد كان الفريق مدركًا للتكاليف. ومع الانتقال، كان المحاسب يمتلك فكرة عن التكلفة الأساسية ويضعها في القائمة ربع السنوية ويُجري بعض التعديلات”. ويضيف السليم أنه “عندما استمر جوبز في طرح التساؤلات الصحيحة، هو اكتشف بعد مرور بضعة شهور أن الشركة لا تمتلك التحكم الكافي لمعرفة التكلفة الحقيقية، وبناء على ذلك كان فريق العمل يخمن الأمور، بسبب نظام المعلومات غير الجيد بما فيه الكفاية”. ويخلص إلى أحدًا من الموظفين أو المسؤولين لم يقرّ بذلك، من قبل.
