أنت و العمل

بين خطط الشركات وإستراتيجياتها.. خبيران يوضحان الفروق

بين خطط الشركات وإستراتيجياتها.. خبيران يوضحان الفروق

 

يُستخدم مصطلحا “الخطّة” و “الاستراتيجية” بالتبادل، على الرغم من اختلافهما؛ في السطور الآتية، تسليط للضوء على الفروق بينهما، لا سيما في إطار الشركات والمؤسسات التجارية، وذلك لجذب العملاء والمشاريع المربحة.

تعريفان للخطة والإستراتيجية

“الخطة” و”الإستراتيجية” عبارة عن مفهومين مختلفين تمامًا

يُعرّف مستشار تطوير الأعمال سلطان الجاسر، الخطّة، فيقول إنها “برنامج واقعي ومنطقي لغرض معين؛ فإذا لم تنجح الخطة “أ”، لا يمكن تغييرها بل يجب الانتقال إلى الخطة “ب”، فالخطة تسمح بالسير على مسار محدد، وهي لا تترك مجالاً للافتراضات”. ويوضّح أن “هناك أنواع من الخطط، منها: المالية والتكتيكية والتشغيلية والطوارئ”. وعن الاستراتيجية، يقول الجاسر: “بخلاف الخطة، تبدو الاستراتيجية أكثر مرونة وقابلة للتغيير والتكيف عند الحاجة، وفائدتها في أنّها أكثر فائدة عندما يكون الإبداع والتعاون والابتكار هو الأساس، إذ تشجع الاستراتيجية على الانفتاح والنقاش وتسمح بتدفق الأفكار”. ويذكر الجاسر لـ”سيدتي. نت” بعض النِّقَاط الأساسية لبناء استراتيجية جيدة:

  • صياغة الأسئلة بشكل صحيح.
  • التعلم من الماضي، لا سيما من الأخطاء.
  • توقع المستقبل.
  • البحث عن مسارات محتملة.
    مستشار تطوير الأعمال سلطان الجاسر

     

فروق بين الخطة والاستراتيجية التسويقيتين

الخطة محدّدة بإطار زمني محدد وميزانية

يُركّز المتخصّص في التسويق صالح بن منصور المساعد الحديث على استراتيجية التسويق، فيقول إن “استراتيجية التسويق تجيب عن السؤال الآتي: لماذا ستنفّذ الشركة مهامًا بعينها في التسويق”، ويضيف أن “استراتيجية التسويق تقوم على اختيار الخطط والقنوات التسويقية الأنسب لبلوغ أهداف المشروع، كما تحدد ما يقدمه الأخير؟ ومن هو الجمهور المستهدف؟ ومن هو المنافس؟”.

إقرأ أيضا:وظائف شركة المراعي بابوظبي 
المتخصص في التسويق صالح بن منصور المساعد

أمّا خطة التسويق، هي بمثابة خارطة الطريق التي يمكن من خلالها تنفيذ استراتيجية التسويق، في إطار منظم ومتكامل ومحدد بالوقت، إذ تعمل خطة التسويق على استثمار الموارد المتاحة بكفاءة، لدعم وتنفيذ استراتيجية التسويق، كما تحدد الخطة الأنشطة التي ستقوم بها من أجل ذلك، وكيف وأين ومتى ستنفذها، وكيف يمكنك تتبع التنفيذ، للتأكد من أنّ كل شيء يسير على ما يرام”.

الإستراتيجية تتضمن أسئلة وإجابات فعالة وخارجة عن المألوف

يوضّح مركز الإدارة وكفاءة المنظمات العالمي CMOE، بدوره، على الموقع، الفروق بين الإستراتيجية والخطة، فيقول إن “الإستراتيجية تتضمن في الغالب، أسئلة وإجابات فعالة وخارجة عن المألوف، وهي تؤهل العمل ليصبح قوة تنافسية”، مضيفًا أن “الخطّة توفّر إطارًا متماسكًا يمكن الانطلاق منه للبناء، واتجاهًا للمتابعة والتقييم من أجل الوصول إلى الهدف النهائي. لذا، تُختصر الخطّة بأنّها قائمة على الثقة والاستقرار وإثبات للجهود المبذولة”. ويستشهد موقع “المركز” بالمثال الآتي: عندما يمتلك فريق العمل خطّة لطرح منتج جديد، ستتم عمليات البحث والتصميم والتصنيع ووضع المنتج والتسويق له ضمن الأطر الزمنية المحددة لها والميزانية. بالمقابل، سيطبّق فريق العمل الذي يمتلك دروسًا مستفادة من تجارب ماضية وتوقعات عمّا يرغب العملاء به، مجموعة من الأفكار المبتكرة خلال عمليات التصميم والتصنيع، من خلال رسم واستخدام تقنيات التسويق الإبداعية لضمان الحصول على المنتج النهائي الذي يرضي الأذواق المستهدفة.

إقرأ أيضا:وظائف جامعة عجمان

 

السابق
وزارة الادارة المحلية تعلن عن مجموعة وظائف حكومية في بعض البلديات في الاردن
التالي
بدء التقديم في برنامج تأهيل الخريجين المتفوقين في هيئة السوق المالية